حب الشباب
حب الشباب هو حالة جلدية تحدث عندما تنسد بصيلات شعرك بالزيت وخلايا الجلد الميتة، بسبب الرؤوس البيضاء أو البثور السوداء، ويعتبر أكثر شيوعًا بين المراهقين، على الرغم من أنه يصيب الأشخاص من جميع الأعمار.

يبدأ العلاج باستخدام الأدوية المناسبة لتهدئة الحبوب، والتحكم في انتشارها في الوجه، ولكن تبقى المشكلة في آثار حب الشباب، والتي تترك علامات بارزة أو غائرة في الوجه، وعلى حسب شكلها ومدى عمقها في الجلد يتم علاجها بالجلسات حسب توجيهات طبيب الجلدية المختص، ربما يبدأ بجلسة تقشير لإزالة الجلد الميت ثم جلسة فراكشنال ليزر للوجه لتحفيز الكولاجين، والذي يساعد على التئام جروح وحفر البشرة.

الجفاف
إنها حالة شائعة تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وله أسباب عديدة منها الطقس البارد أو الجاف، أو بسبب كثرة التعرض لأشعة الشمس، أو كثرة استخدام الصابون الغير طبي، وربما بسبب الاستحمام المفرط،

وعلى الرغم من بساطة حل الجفاف بالترطيب المستمر، إلا أن بعض الحالات تحتاج لعوامل مساعدة، من خلال جلسات تقشير لإزالة قشور الوجه، ثم ترطيب عميق يتغلغل لطبقات الجلد الداخلية.

ومن الجدير بالذكر أن الجفاف له درجات من الشدة، حيث يمكن علاجه باستخدام المرطبات العادية مباشرة، ولكن في الحالات شديدة الجفاف لدرجة التشققات والالتهابات وظهور الإكزيما، لا بد من تدخل الطبيب لتوجيه الحالة لاستخدام منتجات طبية معالجة ولطيفة على البشرة.

الشعر تحت الجلد
يمكن أن تتسبب الحلاقة أو النتف أو الشمع في إنحناء الشعر على نفسه تحت الجلد عند نموه مرة أخرى، وقد يسبب الشعر الناشئ نتوءات صغيرة منتفخة على الجلد قد تؤذي عند حكها، والحل هنا هو إزالة الشعر بالليزر، لأن الأشعة تستهدف البصيلات وبالتالي تزيل الشعر من جذوره.

ولا يتوقف الأمر عند إزالة الشعر فقط، لابد من الترطيب باستخدام المستحضرات الطبية المناسبة، وفي بعض الحالات يوجه الطبيب الحالة إلى استخدام كريمات مقشرة، لتهيئة الشعر للخروج من الجلد بشكل صحيح، وتجنب الملمس الخشن الذي يحدث عند نموه تحت الجلد، المعروف باسم “جلد الوزة”.

التجاعيد
التجاعيد جزء طبيعي من الشيخوخة، وتظهر بشكل أكثر وضوحًا على البشرة التي تتعرض للشمس باستمرار، مثل الوجه والرقبة واليدين والساعدين، وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية تحدد أساسًا بنية الجلد وملمسه، إلا أن التعرض لأشعة الشمس يعد سببًا رئيسيًا للتجاعيد، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ويزداد الأمر سوءا مع التعرض للملوثات والتدخين أيضًا.

تبدأ التجاعيد على شكل خطوط رفيعة، يمكن علاجها بالفيلر، من خلال ملئ أو شد الخطوط نفسها، ولكن في حالة إهمالها وتحولها إلى تجاعيد صريحة لابد من البوتوكس، الذي يساعد على استرخاء العضلات المسببة للتجاعيد.

ويتطلب ذلك مهارة عالية لحقن الجرعات المناسبة سواء من الفيلر أو البتوكس، حتى لا تظهر البشرة بشكل سئ بعد الجلسة، وهو ما تقدمه عيادات رام للجلدية من خلال أفضل الأطباء المتمرسين، في جميع حالات التجميل بالفيلر والبوتوكس.

فرط التصبغ
يشير فرط التصبغ إلى الجلد الذي أصبح أغمق من المعتاد، حيث تنتج الخلايا الصبغية الموجودة في الجلد مادة الميلانين، وهي المسؤولة عن إعطاء الجلد لونه، والإفراط في إفرازها يسبب الغمقان، ويظهر فرط التصبغ في مناطق الجسم الحساسة أو على الشفايف أو الكوعين أو الرقبة وغيرهم.

غمقان المناطق الحساسة يمكن علاجه بالجلسات مثل جلسات ليزر تفتيح البكيني ومنطقة تحت الإبطين, وهو إجراء طبي آمن جدا، يستغرق حوالي ٢٠ دقيقة في الجلسة الواحدة، وربما تحتاج الحالة من ٣ إلى ٤ جلسات، ولكن معظم الحالات تحتاج إلى جلستين، ويعود الجلد إلى لونه الطبيعي.

أما غمقان الشفايف يتم علاجه باستخدام ليزر توريد الشفايف وهو شعاع ليزر دقيق جدا، يقوم بإزالة طبقات الجلد المتصبغة، ويعطي الفرصة لظهور جلد جديد أفتح ولونه وردي أكثر.

ترهل البشرة
يتباطأ إنتاج الكولاجين والإيلاستين مع تقدم العمر، حيث تدمر أشعة الشمس الضارة خلايا الجلد وتفكك مرونته، وعندما يتحلل الكولاجين في الجلد ولا يجدده الجسم بسهولة، يبدأ في الترهل.

يتوفر في عيادتنا أحدث التقنيات لشد الوجه وعلاج الترهل، إما بالخيوط أو بالأجهزة التي تعمل على إعادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين مرة أخرى، واستخدام التقنية المناسبة يحدده الطبيب على حسب المرحلة العمرية للحالة وشدة الترهل.

خدمات تجميل البشرة
تقدم عيادتنا الكثير من أنواع ليزر الوجه للتفتيح وعلاج الغمقان، بالإضافة لخدمات النضارة وتصحيح خطوط البشرة وعلاج التجاعيد، ويمكن تقسيمها كالتالي:

التقشير الكيميائي
هو إجراء يتم فيه وضع محلول كيميائي على البشرة لإزالة الطبقات العلوية، لكي يصبح الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة، وقد تحتاج الحالة إلى إجراء التقشير الخفيف أو المتوسط أكثر من مرة، للحصول على النتائج المرجوة.

التقشير الكيميائي يعتبر جلسة أساسية لا غنى عنها لمعظم حالات مشاكل البشرة، حيث يمكن أن يكون جزءا من علاج آثار حب الشباب، أو التصبغ الزائد في البشرة، أو لتعزيز نضارة الوجه.

التقشير الكريستالي
هو إجراء طبي للتقشير العميق والفعال، وهو الأفضل في إعادة النضارة إلى بشرتك مرة أخرى، حيث يتم نفخ بلورات الألمنيوم الدقيقة على الجلد، ثم تفريغها لإزالة الطبقات العلوية من الجلد والزيت الزائد، ويعمل هذا على التخلص من الخلايا المتعبة القديمة، ويفتح مسام البشرة مما يجعله علاجًا فعالًا جدًا لحب الشباب والندبات.

ميزة هذا النوع من التقشير أنه يحسن لون البشرة وملمسها، عن طريق تحفيز ظهور الجلد الجديد وتنشيط الكولاجين، كما يساعد في علاج آثار حب الشباب، وتصحيح خطوط البشرة الدقيقة، والندوب السطحية والكلف، ولا يسبب أي ألم.

الميزوثيرابي
هي تقنية تعتمد على حقن الفيتامينات والإنزيمات والهرمونات والمستخلصات النباتية، لتجديد البشرة وشدها، وكذلك إزالة الدهون الزائدة، يفيد الميزوثيرابي في علاج بهتان البشرة، ويساعد على زيادة نضارتها، والأهم أنه يدخل في علاج تساقط الشعر والصلع الوراثي.